حجم الكاميرا يقارب "الدرهم"
في أول واقعة من نوعها تشهدها مؤسسة رسمية في الإمارات، أعلنت شرطة دبي أنها ألقت القبض على موظف إماراتي في وزارة البيئة الاتحادية بتهمة تركيب "كاميرا خفية" داخل الحمام المخصص للنساء للتلصص عليهن.
وقال العقيد خليل إبراهيم المنصوري، نائب مدير الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية بدبي إنه "خلال 5 ساعات من الشكوى بوجود كاميرا في حمام السيدات تمكنت الشرطة من تحديد هوية الفاعل عن طريق رفع البصمات عن الموقع"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "إكسبرس" الإنكليزية المحلية الثلاثاء 26-2-2008.
واضاف أن المتهم (أ. ك) 28 عاما اعترف للشرطة بأنه قام بتركيب الكاميرا في حمام السيدات في مبنى وزارة البيئة، وتم توجيه التهم للفاعل وتحويله إلى النيابة بدبي.
والكاميرا اللاسلكية التي استخدمها الموظف الإماراتي هي بحجم العملية المعدنية (الدرهم) وتم ربطها بجهاز استقبال للصور وتم مصادرته وإتلاف جميع الصور بحضور مسؤولي شرطة دبي.
وقال الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، إن السلطات تحركت بالسرعة التامة لتظهر أن التصرفات غير الأخلاقية يتم التعامل معها بصرامة في دولة الإمارات.
وكانت شرطة دبي ضبطت قضايا مشابهة للتلصص على السيدات في حمامات شركات للقطاع الخاص، لكن عبر كاميرات الهواتف النقالة